قالت المنظمات المشاركة في تحالف المادة 55، إن المشهد الحقوقي والسياسي في مصر شهد تطورات مهمة خلال شهر يونيو/ حزيران 2024.
– اعتقالات مستمرة:
خلال يونيو 2024، لم تتوقف الأجهزة الأمنية والقضائية عن استهداف المواطنين سواء المعارضون أو الناشطون المدافعون عن حقوق الإنسان أو حتى المواطنون المتضررون من الأوضاع الاقتصادية السيئة، فاستمر الاحتجاز التعسفي بحق مئات المواطنين على خلفية دعم القضية الفلسطينية مثلما حدث مع مشجعي النادي الأهلي في مباراته أمام نادي “فاركو”، حيث ألقي القبض على 250 مشجعًا لرفعهم علم فلسطين.
– استهداف للناشطين:
خلال الشهر أيضًا، جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس القيادي العمالي، أحمد عبد الفتاح، و4 آخرين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد تحريرهم توكيلات لحزب تيار الأمل، الذي يسعى لتأسيسه السياسي المحبوس حاليًا، أحمد الطنطاوي. كما استهدفت الأجهزة الأمنية، محمد صبحي، المحام والمدافع عن حقوق الإنسان المصري والمدير التنفيذي للمؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية “نضال”، عضو التحالف حيث قامت باقتحام منزله وترويع زوجته وابنه، ووصلوا لمنزل ذويه، وشارك صبحي صورًا لمحتويات شقته السكنية بعد تكسير بابها وإتلاف بعض محتوياتها نتيجة التفتيش.
– تحركات أممية:
على الصعيد الأممي، خاطب مقررون للأمم المتحدة الحكومة المصرية بشأن نشرة-يونيو-2024